اليوم الوطني السعودي- فخر بالإنجازات وتطلع لرؤية 2030.
المؤلف: السيد محمد علي الحسيني11.22.2025

إن الغوص في أعماق تاريخ أي أمة يشكل ضرورة قصوى، فهو بمثابة مرآة تعكس هويتها الراسخة، وتعرض أمامنا صورًا حية لنضالات قادتها الأبطال وشعبها العظيم. وكما قال المؤرخ العظيم ابن خلدون، فإن التاريخ يقدم لنا نافذة نطل منها على أحوال الأمم السالفة، وأخلاقهم الحميدة، وسير الأنبياء والمرسلين، والملوك العظام، وفهم طبيعة سياساتهم الرشيدة، لنقتدي بهم ونسير على خطاهم.
إن حاضر أي أمة ما هو إلا امتداد لتاريخها العريق، فكيف بنا بدولة شامخة مثل المملكة العربية السعودية، تلك البقعة المباركة التي تمثل قلب الحضارة العربية والإسلامية النابض، ونموذجًا فريدًا للدولة المعاصرة التي شهدت نهضة شاملة طالت الفكر والعلم والاقتصاد والسياحة، نهضة باهرة أذهلت العالم أجمع وجعلتها محط أنظاره وإعجابه.
وتقديرًا لأمجادها الخالدة وإنجازاتها الباهرة، تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني المجيد، الذي يحمل الرقم 94، لتسليط الضوء على التقدم المذهل الذي حققته البلاد في شتى المجالات، مع التأكيد على هويتها الأصيلة وتراثها الغني.
إن الاحتفاء باليوم الوطني يمثل فرصة سانحة للعودة إلى صفحات تاريخ المملكة العربية السعودية الزاخر بالأمجاد والبطولات، فالمؤسس العظيم الملك عبدالعزيز آل سعود (طيب الله ثراه)، كان حريصًا كل الحرص على أن تقوم دولته الحديثة على أسس راسخة من الحداثة والمعاصرة، مع التمسك بأصالتها وعراقتها، فأقام هو وأبناؤه البررة من بعده علاقات دبلوماسية متينة مع دول العالم، تقوم على احترام مبدأ السيادة وحسن الجوار، وأولوا اهتمامًا بالغًا بدعم القضية الفلسطينية العادلة حتى أصبحت قضية محورية، هذا بالإضافة إلى العديد من القضايا الإنسانية التي تركت فيها المملكة بصمات لا تُمحى، وعندما تأسست جامعة الدول العربية في القاهرة عام 1945، كانت المملكة العربية السعودية في طليعة المؤسسين.
تتبوأ المملكة العربية السعودية مكانة سامية في قلوب المسلمين قاطبة، فهي تحتضن مكة المكرمة مهبط الوحي الأمين والمدينة المنورة، وكل شبر فيها ينطق بحضارة ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، كما أنها تمثل قبلة للمفكرين والأدباء والشعراء لما تذخر به من موروث أدبي ثري يجعلها موضع شغفهم الدائم واهتمامهم المتزايد.
منذ اللحظة الأولى لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملهم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وقادتها الأفذاذ يناضلون بكل غال ونفيس من أجل أن ينعم الوطن بالرخاء والازدهار، ويعيش أبناؤه الأعزاء بكرامة وعزة، وأن تكون المملكة دولة ذات شأن رفيع في المحافل الدولية وفي العالم أجمع، لها وزنها السياسي والاقتصادي الذي يؤهلها للعب دور فاعل ومحوري في المنطقة والعالم، تحافظ على سيادتها المستقلة وتتخذ قراراتها الحاسمة في مواجهة مختلف التحديات والصعاب.
إن حلم الأجداد بأن تكون المملكة دولة رائدة ومنارة تنير دروب الآخرين، قد تحقق على يد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 الطموحة، ليتحول الحلم إلى واقع ملموس، فقد بدأت الرؤية بحلم، وتحققت بعزيمة قائد فذ وإرادة شعب أبي.
إن أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية، التي تأتي هذا العام تحت شعار «نحلم ونحقق» الذي أعلنه رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، تتجلى في تعزيز مشاعر الولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء، الذي يشهد نهضة شاملة في مختلف المجالات الفكرية والثقافية والعلمية، وكذلك في مجال الصناعة والبنية التحتية المتطورة، هذا بالإضافة إلى القفزة الاقتصادية الهائلة والريادة في مجال الرياضة والإعلام، وبالتوازي مع كل هذا التطور والتقدم، استطاعت المملكة بحكمة قادتها أن تحافظ على هويتها الأصيلة ومكانتها المرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
فكل عام والمملكة العربية السعودية وملكها الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وشعبها النبيل في عز وشموخ وريادة ونجاح دائم، وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.
إن حاضر أي أمة ما هو إلا امتداد لتاريخها العريق، فكيف بنا بدولة شامخة مثل المملكة العربية السعودية، تلك البقعة المباركة التي تمثل قلب الحضارة العربية والإسلامية النابض، ونموذجًا فريدًا للدولة المعاصرة التي شهدت نهضة شاملة طالت الفكر والعلم والاقتصاد والسياحة، نهضة باهرة أذهلت العالم أجمع وجعلتها محط أنظاره وإعجابه.
وتقديرًا لأمجادها الخالدة وإنجازاتها الباهرة، تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني المجيد، الذي يحمل الرقم 94، لتسليط الضوء على التقدم المذهل الذي حققته البلاد في شتى المجالات، مع التأكيد على هويتها الأصيلة وتراثها الغني.
إن الاحتفاء باليوم الوطني يمثل فرصة سانحة للعودة إلى صفحات تاريخ المملكة العربية السعودية الزاخر بالأمجاد والبطولات، فالمؤسس العظيم الملك عبدالعزيز آل سعود (طيب الله ثراه)، كان حريصًا كل الحرص على أن تقوم دولته الحديثة على أسس راسخة من الحداثة والمعاصرة، مع التمسك بأصالتها وعراقتها، فأقام هو وأبناؤه البررة من بعده علاقات دبلوماسية متينة مع دول العالم، تقوم على احترام مبدأ السيادة وحسن الجوار، وأولوا اهتمامًا بالغًا بدعم القضية الفلسطينية العادلة حتى أصبحت قضية محورية، هذا بالإضافة إلى العديد من القضايا الإنسانية التي تركت فيها المملكة بصمات لا تُمحى، وعندما تأسست جامعة الدول العربية في القاهرة عام 1945، كانت المملكة العربية السعودية في طليعة المؤسسين.
تتبوأ المملكة العربية السعودية مكانة سامية في قلوب المسلمين قاطبة، فهي تحتضن مكة المكرمة مهبط الوحي الأمين والمدينة المنورة، وكل شبر فيها ينطق بحضارة ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، كما أنها تمثل قبلة للمفكرين والأدباء والشعراء لما تذخر به من موروث أدبي ثري يجعلها موضع شغفهم الدائم واهتمامهم المتزايد.
منذ اللحظة الأولى لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملهم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وقادتها الأفذاذ يناضلون بكل غال ونفيس من أجل أن ينعم الوطن بالرخاء والازدهار، ويعيش أبناؤه الأعزاء بكرامة وعزة، وأن تكون المملكة دولة ذات شأن رفيع في المحافل الدولية وفي العالم أجمع، لها وزنها السياسي والاقتصادي الذي يؤهلها للعب دور فاعل ومحوري في المنطقة والعالم، تحافظ على سيادتها المستقلة وتتخذ قراراتها الحاسمة في مواجهة مختلف التحديات والصعاب.
إن حلم الأجداد بأن تكون المملكة دولة رائدة ومنارة تنير دروب الآخرين، قد تحقق على يد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 الطموحة، ليتحول الحلم إلى واقع ملموس، فقد بدأت الرؤية بحلم، وتحققت بعزيمة قائد فذ وإرادة شعب أبي.
إن أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية، التي تأتي هذا العام تحت شعار «نحلم ونحقق» الذي أعلنه رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، تتجلى في تعزيز مشاعر الولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء، الذي يشهد نهضة شاملة في مختلف المجالات الفكرية والثقافية والعلمية، وكذلك في مجال الصناعة والبنية التحتية المتطورة، هذا بالإضافة إلى القفزة الاقتصادية الهائلة والريادة في مجال الرياضة والإعلام، وبالتوازي مع كل هذا التطور والتقدم، استطاعت المملكة بحكمة قادتها أن تحافظ على هويتها الأصيلة ومكانتها المرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
فكل عام والمملكة العربية السعودية وملكها الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وشعبها النبيل في عز وشموخ وريادة ونجاح دائم، وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.
